تؤرّخ التسمية جرحاً لا يندمل ووجعاً دائماً، "معتقل الخيام"... والذاكرة النابضة بألف آهٍ وآه. ما زالت زنازينه وجدرانه تروي حكاية الأسر وتختصر مساحات الحزن المحفور في حنايا ذاكرة "روّاده" في ظل اهمال رسمي غير مبرر الى اليوم. بعد عام على التحرير، تغيرت (...)
بيروت... بعضٌ من ذاكرة مجروحة وبعض من فرحٍ عتيقٍ. بيروت... يستعيدها الحنين مدينة لا تنام وتجبلها الذكرى برائحة غريبة ويوقّع التاريخ باسمها انكسار أحلام الشباب على شرفات السلام المنتظر.
جيلان عايشا بيروت "مدينة أحلامهم"، فأصبح لكل منهما زواياه الخاصة (...)