عاد سيلفيو بيرلوسكوني 72 سنة الى السلطة، وعادت معه إيطاليا مجدداً الى أحضان اليمين، الوحيد ربما الذي لا يزال يصح فيه هذا التوصيف في شكله التاريخي والتقليدي بين أقرانه في أوروبا. عاد بيرلوسكوني هذه المرة، وهي الثالثة له خلال أربع عشرة سنة ترأس أول (...)
يمكن القول هذه المرة إن سيلفيو بيرلوسكوني سيدخل على صهوة حصان "قصركيجي" مقر رئاسة الحكومة الإيطالية، وهو الذي اتخذ لنفسه لقب "الفارس"، إثر الفوز الذي حققه في الانتخابات الأخيرة، بعد حملة انتخابية اتسمت بطابع التحدي، وجنّد لها إمكاناته الإعلامية (...)
يتوجه الناخبون الإيطاليون الى صناديق الاقتراع اليوم، فيما تبدو إيطاليا، وكما في فيلم "نهاية العالم" أو في الفصل الأخير من "العهد الجديد"، متجهة الى الكارثة... المعركة الانتخابية على أشدها وكل الأسلحة المشروعة مشحذة منذ أشهر تحسباً "للمصائب" (...)