إن الربيعَ كما يريدُ «محمدُ»
ليس الربيعُ كما أراد «مهنّدُ»
يا «أوسطَ الشرقِ» احتفلْنا؛ فاحْتفِلْ
والحقْ بِنا؛ فلقدْ بدأنا نصعدُ
فوق السحابِ، صلاتُنا، ودعاؤنا،
والشمسُ إن غابتْ يُضيءُ محمدُ
رُبّانُ «ماكوك الفضاء» سرى بِنا
والبعضُ خلف «سرابِنا» (...)
للنورِ إن حلّتِ الظلماءُ مِشكاةُ
وللّسديمِ وللطّوفانِ أوقاتُ
فقل لمن ينحني للريحِ إن عصفت
إن الجبالَ لعاتيها مصدّاتُ
مادام فينا «أبوسلمان» قائدُنا
فلن تدومَ لأهلِ الشرّ أصواتُ
القاطعُ الباتعُ الساري إلى أفُقٍ
به من العزِّ إطنابٌ وإثباتُ
بالحزم إن (...)
تجادلُه؛ والصبح ما بيننا يهدي
عبيراً به الأورادُ تكمنُ للوِردِ
تُغيّرُ أنفاسَ الرياضِ بعطرها
وتمتاحُ منها ما تيسّرَ من وَردِ
هنيئاً لها الأنفاسُ حين تقاطرت
شذىً، يستبيحُ الأقحوانةَ بالرندِ
تميَّزَ غيظاً بعضُ من بُشٍّروا به
فأهدى مزاميرَ الرصاصةِ (...)