رحل فقيدنا الغالي، وفقيد الاسرة التعليمية بالشرقية وأحد زعمائها المخلصين حيث ووري جثمانه الثرى الاثنين الموافق 16/ 1/ 1438 واكتظت أروقة جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض ومقبرة الدرعية بجموع المعزين فرادى وجماعات والكل منهم يعزي الآخر قبل ان يعزي (...)
بين لقطتك والحياة هنا
لحظة وارفة..
فاستعد لما ترقبه!!
هو الموقف الشاردُ..
هي اللقطة الواردة.
هو ذلك الاصطكاك الشفيف
لغالق يمحور بؤرته
نحو طير صغير.
يحط على وجل،
موقن بالرحيل..
قبل غدر الرمية
أو ما يشبه نبال
الموارد صيد وفير..
*****
(المصور) يسعى
إلى (...)
أتيقن قرب النهايات
وأجفل من سَوْرَةِ الحلم
نحو ارتهان الحقائق..
ليل وليل وما بعده
إلا تباريح ضوء
يثير الشفق
ليكسو بهالته
أديم الخلائق ووعود الأمل
أعد تفاصيل ليل
الحكايات.. حديث وهمس
وصوت شجي..
فيا حرّ ما بي
حين أنشد.. ولا شيء
غير النشيد!!
***
تسكن (...)
هو السهد المؤرّق
ما يجعلك تتقلب
في رثاثة مهجعك..
هو الصمت المطبق
الذي لا يمنحك
فرصة البوح لمن
حولك..
كل الوجوه واجمة،
والأحاديث مرتبة
بشكل لغوٍ ممل..
والأحداث تأتي
متواترة ومعدة
على مقاس رأي عابر.
******
ساعة أن تستفيق
لن تجد في
هذا الصباح من
يقرب (...)
الوقت غاية في التشابك،
والتشابه، والعبث..
والتاريخ سبيل
إلى تأمل تلك المهاوي الشاقة.
***
العمر بسنيه العجاف
كصندوق العجائب
بل أعجب منه!
تجد فيه النقائض..
إذ تُناحر بعضها بعضاً
حتى أنك حينما تتأملها
قد ترى الموت
بهيئة نسر كاسر
يداعب الحياة
المتناهية (...)
أنَّ الراوي كطائر بوم جزع:
الهلاك
طائر ملهم
تحت جناحيه
صهد الموت
في منقاره
الدود يتلوى
من قال:
أن الموت
مثل الغيوم؟!
أبداً الموت لا يرتحل
مقيم بيننا
ما أقامت
معاناة الجياع
والمشردين
ومن يقصعهم
المتقن رمي الأشياء
بأسنة رماح (...)