حين تخرجت سامية نادر (معلمة خصوصية) من الجامعة، ظلت تترقﺐ كبقية الخريجات ورود اسمها بين المقبولات في الوظائف التعليمية، كانت تتابع بادئ الأمر بحماس لكنه سرعان ما تحول إلى تبلد ولا مبالاة، ولكي تخرج سامية نفسها من هذه الأجواء المحبطة مارست التعليم في (...)