"قبضوا على كارلوس الصغير أما الكبير فقد نجا لأنه مات. كارلوس الكبير هو وديع حداد الذي استقبل الشاب الفنزويللي ودربه وفتح أمامه مصنع الباسبورات المزورة وشبكة السلاح والمتفجرات الممتدة من الشرق الأوسط الى أوروبا وأميركا اللاتينية وغيرها.
هكذا أجاب على (...)
"مثل حبة الكرز فوق قالب الحلوى"، هذا هو القول الشعبي الذي تذكره الفرنسيون وهم يستمعون الى الخبر المفاجئ: وصل كارلوس مخفوراً الى باريس وكأنه "طرد بريدي". ما أن شاع النبأ حتى أصبح طاغياً فضاعت، معه، تفاصيل الاحتفال بالذكرى الخمسين للانزال عند شواطئ (...)