مساءٌ ساكنٌ ككل المساءات.. ظلامٌ راكدٌ لم تعكره ارتعاشات النجوم التي تومض بعيداً في أفلاكها الشاسعة.. ضبابٌ كثيفٌ يدبُّ ببطء ناشراً أذرعته البيضاء بين مصابيح الطرقات شبه الفارغة.
رجعتُ بعدما يقارب العشرة أعوام.. عدتُ إلى ذات الطريق التي قادتني إليك (...)