حسن، الشاب من مدينة حماة السورية، الذي كان منتظراً في مركز للجيش الحر في بلدة أطمة على الحدود مع تركيا، ليس إسلامياً، على عكس ما اعتقدنا، ذاك أنه أطلق لحيته الحمراء وحلق شاربيه، فقط لأنه يريد أن يفعل ذلك وليس لأنه إسلامياً. لم يكن صائماً، وهو اقترب (...)
كان علينا أن نعبر طريقاً ترابياً متعرجاً طوله كيلومترين اثنين برفقة المهرب التركي حتى نصل إلى الشريط الشائك الذي يفصل بين محافظتي هاتاي التركية وإدلب السورية. الشريط الذي أقدم مهربون وثوار على قطعه في أكثر من مكان في هذه المنطقة، يُكلف عبوره خمسين (...)
لعل الفنون البصرية المختلفة أكثر ما أدهشت به الثورة السورية العالم، ولهذا الأمر أسبابه، فالنظام الذي جعل من «فنونه البصرية» أفقاً وحيداً لخيال الناس بمختلف شرائحهم على مدى عقود أربعة، لم يعد متمكناً من ضبط المشهد بفعل ما تسرب للسوريين من وسائل (...)
الكمين الذي قررت مجموعات من «الجيش السوري الحر» في ريف إدلب نصبه لرتل من دبابات الجيش النظامي كان يُفترض عبورُه اوتوستراد دمشق-حلب أثناء توجهه الى الأخيرة، لم يؤتِ أُكله، اذ إن الرتل لم يصل، على رغم ان معلومات وردت الى «الجيش الحر» مصدرها سكان من (...)
ليس الجيش السوري الحر جيشاً سورياً واحداً، كما أنه ليس الطرف الوحيد الذي يُقاتل الجيش النظامي. في كل بلدة «محررة»، كبيرة أو صغيرة، أكثر من عشر مجموعات تشكلت في ظروف مختلفة وأطلقت كل منها على نفسها اسماً وضمت مجموعة من المقاتلين تتراوح أعدادهم بين (...)