أوشكت الساعة على بلوغ الرابعة عصراً، نحن جلوسٌ في قاعة الانتظار في معبر رفح البري من الجانب المصري، وقتها سيطر اليأس علينا، أدركنا أن أسماءنا قد تكون على قائمة المُرجَعِين إلى قطاع غزة، بدأت تغيب نصائح والدتي بأخذ الحيطة والحذر أثناء رحلتي إلى مصر (...)