كانت شوارع طرابلس مرتعاً للقذائف العشوائية، وكانت المدافع تقتحم النوافذ لتقتل النيام وترعب الأنام.
ظهر رشيد كرامي بهدوئه الصارم ونبرته التي لا تعتريها رعشة، وناشد القائدين حافظ الأسد وياسر عرفات مساعدة طرابلس على الخروج من المحنة، كما طلب من أهله (...)