أينما أجدك حمامة في تقلبات الهوى، تحط على ضلع الضياء وأغصان الندى ترعاها، أجدك ضوء نجمة لا تمل العين من التطلع لها مع أني لم أرَك يوماً، قد تكون شاطئاً متجهاً نحوي فأنتشي كشاطئ امتلكه السرور لقدومك مع أني لا أملك صورة لملامحك، وأجدك طفلاً عرف طريقه (...)
سأخرج من حدود غرفتي وجدرانها مجدة في لقائك، سأكون قطرات ماء على أسلاك الكهرباء، والرسومات في دفاتر الأطفال المدرسية، سأكون الشرائط الملونة في ابتسامات الصبايا، وأحلام الشباب الغائبة في طاقاتهم الغرة، ضمني حين تجدني قطرة ندى على حافة وردة يانعة، (...)
تشرد قامتي حين أدنو منك
حتى في خيالي
ترتفع أشرعتي أثناء
خطوي نحوك
ترفرف سكنات مهجي مع ذكرك
ذكرت أن للعشق همسات
وأن للرقاب لثماً غريباً
وأنك مسحور بالشفتين
غارق في العشق
فعشب الحب لا يلقي بالاً للشجر
والقلب ما أن (...)
تشرد قامتي حين أدنو منك
حتى في خيالي
ترتفع أشرعتي أثناء
خطوي نحوك
ترفرف سكنات مهجي مع ذكرك
ذكرت أن للعشق همسات
وأن للرقاب لثماً غريباً
وأنك مسحور بالشفتين
غارق في العشق
فعشب الحب لا يلقي بالاً للشجر
والقلب ما أن يخفق
حتى ينهار كل جدار
بين السماء (...)