آمل أن تجدك رسالتي هذه وأنت بحالة روحيّة جيدة. لقد استلمتُ رسالتك الأخيرة وقرأتها، وقد رأيت أنّها مشحونة بعواطف عميقة، وحتى الآن، فإنني لا يمكنني أن أصدق أنك تكمل عامك الخامس والعشرين في هذه اللحظة. أتذكر جيدًا ذلك اليوم الذي انتقلتُ فيه للخامسة (...)
عزيزي زميلي الشاب:
وصلتني رسالتك بينما كنت مسافرًا لمدينة ميدلين، ومن ثمّ، فإنني أتقدم لك باعتذاري عن تأخري بالرد على بريدك. لكنني، على أية حال، في غاية السعادة وفي منتهى البهجة لاستلامي رسالة من فيلسوف شابّ «والحال أن البعض يتحرّج من هذا اللقب لأنه (...)