سبق ونشرت لي الجزيرة العزيزة موضوعاً بعنوان (أما آن لهذا الإعلامي أن يُكرّم) وكان الموضوع يبحث في معاناة الأستاذ فهد يعقوب الهاجري الذي خضع لأكثر من عشرين عملية جراحية خلال فترة وجيزة ولم تسأل عنه وزارة الإعلام رغم عطاءاته المتميزة وخدماته الجليلة (...)
يظل المرء إنساناً طالما تعامل مع الآخرين بإنسانيته التي ميَّزَه الله بها عن سائر مخلوقاته.. وعندما نرى ذلك الإنسان يعصر بين براثن المرض ويئن من شدة وطأته تشدنا إنسانيته لنتحدث ولو بالنزر اليسير عن سيرته الذاتية، عرفاناً بما قدَّمه للمجتمع من خدمات. (...)
لم أنس ذلك اليوم الذي زرت فيه صويحباتي وهن ثلاث أخوات فقدن أمهن وعشن مع ابيهن الذي عوض لهن ما فقدنه من حنان وعطف..
دخلت عليهن لأقضي معهن وقتا لطيفا لا سيما وان بيتهن لا يبعد عن بيتي سوى بضع خطوات، ما ان دخلت حتى وجدتهن يتهامسن ويضحكن فرحا.. فأيقنت (...)
كثيراً ما طرحت المقارنات بين التربية والتي كانت تركز على التعليم أكثر من التربية.. وبين التربية الحديثة فالاولى تركز على الناحية المعرفية والملكات العقلية المختلفة للتلميذ كالحفظ والتذكر والفهم بينما تشمل الناحية الثانية أي التربية الحديثة جميع (...)
كأن ذلك كان بالأمس عندما دخلت على تلميذات الصف الثالث الابتدائي بأكاديمية الملك فهد بلندن وكان ذلك في أول عام لتأسيسها أي قبل عقد ونصف من الزمن فقد قدر الله لي ان اتشرف بالعمل كمديرة لمدرسة البنات الابتدائية هناك,, دخلت على تلميذات الصف الثالث (...)