كطائر حائم حط بعدما ارهقت جناحيه تجديفات كثيرة .. حط حين فرد الحنين صدر لوعته .. لم تكن عيناه بمنأى عن تلك الغيمة وهي تحتسيه وتشده ثانية نحو الأرض كمطر .. كحب ثائر تشبث للتو بالجبال النوف .. وتسارعت نبضاته يلتحف الضياء ويهز حبره فتنبت ورقة .. وتورق (...)