دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ
وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
لا أجدُ منبراً مناسبِا تعتكزُ عليهِ أبجديّتي سوى بعض حروفٍ تتراكم كالطوفان على عتبة فمي ولا تجدُ لها ضِفافا تستقرّ فيه، فالحديث (...)