أفقْ أيها الصبُّ الذي جئتَ تطمعُ
بعشقٍ ومن بدءِ الصبابة تجزعُ
وداوِ الهوى بالأمنياتِ فإنما
شغافُ قلوبِ العاشقين تُمزَّعُ
إذا الشوق أضناهم رأيتَ عيونهم
على كل طيفٍ تستفيقُ وتفزعُ
وقلبا إذا ما الطير ناح بقربهِ
يكاد ومن فرط الصبابةِ يُصرعُ
لهم بالهوى (...)