يعمل فتحي يومياً من العاشرة ليلاً حتى السادسة صباحاً في مستودع لتجميع النفايات. يحاول قتل الوقت في حجرته الصغيرة بأن يستمع إلى ما ينقله التلفاز القديم من صور لما يحصل في العالم الخارجي.
تحيط الانبعاثات الكريهة بفتحي الذي شارف على الخمسين من العمر، (...)
تتجه عادة الذهاب إلى السينما إلى الانقراض في تونس، إذ تراجع عدد قاعات العرض إلى أقل من ثلاثين، 9 منها في العاصمة، تنعدم الحركة أمامها، وتندر فيها الأفلام الجديدة.
في قاعة «سيني جميل» في العاصمة، يعرض اليوم الفيلم المصري «إبراهيم الأبيض» الذي يرجع (...)
تتباين آراء الناس في تونس، في شأن «الربيع العربي»، فمنهم من يراه دافئاً، ومنهم من يراه شتاء قارساً حلّ بالدول العربية، وثمة فريق لا يخفي حنينه إلى النظام السابق، معتبراً أن «القمع أرحم ألف مرة من الفوضى والتسيب وانعدام الأمن».
«مدرسة الحياة» سألت (...)