عرفت الحضارة الإنسانية التدريس كونه مهنة منذ أقدم العصور، وكانت هذه المهنة من أشرف المهن على الإطلاق، وكون المدرس صاحب مهنة ورسالة فقد عنى ذلك التزامه بأخلاقيات مهنته ورسالته السامية.
وتحتل شخصية المعلم وثقافته درجة كبيرة من الأهمية من حيث السمو (...)
تأهيل المعلم المعاصر يرتكز على الجانب المهني الذي يتطلب الإعداد الأكاديمي والثقافي العام، وبات إعداد المعلم شرطا أساسا لنجاح العملية التربوية والتعليمية وهذا ما قرره جون ديوي، بألا يمارس أي إنسان مهنة التعليم، إلا إذا قدم الدليل على كفاءته، وحصل على (...)