الذي قام بإحراق كتاب إحياء علوم الدين للغزالي هو علي بن يوسف بن تاشفين الذي تولى الحكم بعد وفاة والده سنة 500ه واستمر حكمه إلى سنة 537ه، وقد اشتهر بالصلاح والتقوى وكان قويا شجاعا، يقول عنه ابن عذاري:
"خلف علي أباه يوم وفاته وأخذت له البيعة، واختار (...)
“توقفنا في الحلقة السابقة عند توضيح رأي الجابري في ما ظل يتردد عن وجود زيادة أو نقصان أو تحريف في المصحف الشريف، ونواصل” بعدما انتهى الجابري من عرض نماذج لنصوص لاهل السنة ونصوص للشيعة، التي تؤكد وقوع الزيادة والنقص في القرآن بدأ يناقش تلك النصوص (...)
"توقفنا في الحلقة السابقة عند بيان مطالبة الجابري باعتماد ترتيب نزول الآيات وليس ترتيب السور في القرآن الكريم، ونواصل “أما بالنسبة لترتيب الآيات داخل السور فإن الجابري ينضم إلى ما أجمعت عليه المصادر على أنه (توقيفي) بمعنى أنه من عمل النبي -صلى الله (...)
تعامل الجابري في مسيرته العلمية مع القرآن إما للاستدلال أو للإحالة أو لاستنباط حكم عند الحاجة أو تقريره، وذلك لحكم تخصصه البعيد عن القرآن وعلومه، إلا أنه في سنة 2006م أقدم على مفاجأة أذهلت الكثير من الناس وأربكت الكثير غيرهم، وهذه المفاجأة لم يتوقف (...)