لم يكن مقال الأمين العام ل"رابطة العالم الإسلامي" الدكتور محمد العيسى، الذي نشره في 25 ديسمبر الجاري، والمعنون "تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد جائزة شرعاً.. وتعكس المقاصد العليا للإسلام" مجرد نقاش فقهي عابر، بل مدخلاً كاشفاً لمشروع أوسع تتبناه (...)
مشروع "الرامس" في وسط العوامية بمحافظة القطيف، شهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً تجاوز 80 ألف زائر لفعالية "عرض الرامس للسيارات" في نسخته الرابعة، التي أقيمت في ديسمبر الجاري.
"العرض" شهد مشاركات محلية سعودية وخليجية أيضاً، من البحرين والكويت وسلطنة (...)
وقَّعت "هيئة حقوق الإنسان" و"جمعية أسر التوحد" في ديسمبر الجاري، مذكرة تعاون تهدف إلى تنظيم العلاقة بين الجانبين، وتطوير آليات العمل الخاصة بحماية حقوق ذوي "طيف التوحد" في المملكة العربية السعودية.. تأتي هذه الخطوة بغية وضع أسس عمل مؤسسي دائم، يربط (...)
إقرار الميزانية السعودية للعام القادم 2026 في مدينة الدمام شرق المملكة، لم يكن حدثاً مالياً فحسب، بل رسالة وطنية – اقتصادية - اجتماعية مركبة، حيث المنطقة الغنية بالنفط، والصناعات البتروكيماوية، والثروة السمكية، المطلة على الخليج العربي، ما يجعلها (...)
يمثل الإعلان عن مبادرة تأهيل وتوظيف 1000 شاب وشابة من ذوي "طيف التوحد" في اليوم الأول من "مؤتمر التوحد الدولي" -الذي انعقد بالمنطقة الشرقية خلال نوفمبر الماضي– محطة مهمة في مسار توفير فرص أكثر عدالة أمام مختلف الأطياف الاجتماعية في السعودية، (...)
"نحن لا نخلق فرصاً زائفة من أجل إرضاء أميركا أو إرضاء الرئيس ترمب، إنها فرص حقيقية"، هذه الجملة المفتاحية في حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقدم تصوراً مختصراً واضحاً لفهم طبيعة الاتفاقيات السعودية – الأميركية التي أعلنت في واشنطن، وهي بذلك (...)
في منتدى "TOURISE 2025" الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، لم يظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كلاعب كرة قدم وحسب، بل كشاهدٍ واعٍ على عملية التحول الوطني الواسعة التي تشهدها المملكة في حقول شتى، جرى خلالها إصلاح الكثير من الأطر المؤسساتية (...)
هنالك ورشة عمل تشهدها محافظة القطيف، شرقي السعودية، حيث تمت إزالة عدد من الأحياء القديمة وتوسعة الشوارع الرئيسة ومداخل المدينة، وتحسين تدريجي في المشهد الجمالي للشواطئ، يضاف لها افتتاح عدد من المشاريع التجارية التي دشنها مجموعة من «شباب الأعمال»، (...)
لن يكون بناء العلاقات السعودية - الإيرانية بالأمر اليسير، فهنالك اختلافات في وجهات النظر، وتباين في الأولويات، وتنافس، وأيضاً كل طرف يريد تحقيق ما يرى أنه يرسخ أمنه الوطني ويحفظ له سلامة حدوده ويدفع نحو مزيد من القوة الاقتصادية؛ إلا أن المهم أن تكون (...)
ليس "التعدد" العنصر الوحيد الذي عمل على تشكيل الهوية، بل هنالك: الطموح، والانتماء، والشعور بالفخر، وكذلك الدور الأكبر الذي يمارسه الناس من خلال الانخراط في "الرؤية" والمشاركة في صناعة مشروعات عملاقة مثل: نيوم، القدية، البحر الأحمر.. وسواها..
تتشكلُ (...)
الرياض تدركُ أن تقدم رؤيتها الطموحة داخلياً يحتاج لبيئات إقليمية مستقرة، وأن صعود الاقتصاد السعودي وقوته مرتبطان بالمنظومة التي تحيط بهما، ولذا، هذه المنظومة يجب أن تكون مواكبة للتغيرات التي تحدث في المملكة، منسجمة معها، مساعدة لها، وليس على التضاد (...)
نشطت المملكة في عمليات إجلاء واسعة، قامت على إثرها بنقل 7839 شخصاً من السودان، بينهم 247 مواطناً سعودياً، ونحو 7592 فرداً ينتمون ل 110 جنسيات مختلفة.
السبت 29 إبريل الماضي، وصل مدينة جدة، 65 إيرانياً تم إجلاؤهم من الجمهورية السودانية، التي تشهد (...)
ضمن النسخة الثانية من مسابقة "عطر الكلام"، وفي "مسار القرآن"، فاز القارئ الإيراني يونس شاهمرادي بالمركز الأول، متقدماً على بقية القراء، في المنافسة التي تنظمها سنوياً "الهيئة العامة للترفيه" بالمملكة العربية السعودية.
في ذات الوقت، كان سفراء (...)
هنالك حالٌ من التفاؤل الإيجابي، إثر توقيع السعودية وإيران، تفاهماً بينهما يقضي بفتح سفارتي البلدين، برعاية صينية؛ وهذه الروح المتفائلة تجدها لدى نخب سياسية وثقافية ودينية، ولدى الإنسان العادي المتابع لمجريات تطورات الأحداث في الخليج العربي.
قد يكون (...)
ما أن نُشرَ البيان الثلاثي في العاصمة الصينية بكين، والذي تم فيه الإعلان عن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، حتى خرج خلال الأيام الفائتة عدد هائل من المقالات والتعليقات على شبكات "التواصل الاجتماعي"، فضلاً عن الفيديوهات، (...)
خلال أقل من شهر واحد، مر الإعلام السعودي بثلاث مناسبات متعاقبة، سيكون لها أثر عليه بأشكال مختلفة، لأن هذا الإعلام بات اليوم واحداً من الوسائل المؤثرة في تشكيل الرأي العام، وصناعة وعي مجتمعي، إذا أحسن العمل عليه بمهنية وصدقية وموضوعية، سيجعله أداة (...)
الغبار المتطاير هو إعلان ولادة وعي، هو سحابة عابرة، يتبعها نورٌ متقدٌ، وفكر عازم على البناء والإصلاح ومد يد العون والتعاون مع الجميع، فكرٌ لن يستسلم للضغوط القصوى، ولن تزيده النار المشتعلة إلا اتقاداً وبصيرة..
يريدون منك أن تكون صورة مكررة عنهم، لا (...)
"ندخل الميدان بشغف ما ينطفي"، صرخت الفتاة بأعلى صوتها، عندما مررت لها زميلتها في فريق كرة القدم الكرة، مسجلة هدفاً، بتسديدة قوية لم تخطئ وجهتها!
كانت روح العمل الجماعي والفريق الواحد هي السائدة، تستشعرها، تلاحقها ببصرك، وأنت منشدٌ للفيديو القصير (...)
الأجندة مزدحمة في السعودية، برامج متنوعة: ترفيهية وفنية وثقافية واجتماعية واقتصادية وتقنية ورياضية.
هنالك حيوية تبث روحاً في الجسد السعودي بأكمله، ربما يشعر بها سكان العاصمة الرياض والمدن الكبرى، إلا أنها تتجاوز في آثارها حدود هذه الأماكن لتصل (...)
علينا أن نعيد الاحترام والاعتبار لهذا الجيل الجديد؛ لأنه الخزان البشري الذي تتكئ عليه "الرؤية"، وهو من سيعمل على تحقيق الأهداف الكبرى للمملكة، وهو الجيل الذي يحمل شغفاً كبيراً للأفكار التي قدمها عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان..
الأجندة مزدحمة في (...)
مبتسماً، مسنداً ظهره للجدار، في الناحية اليمنى من مسجد والده، الشيخ فرج العمران، والذي تعقدُ فيه الصلاة بإمامة أخيه الشيخ حسين؛ تجده بغترته البيضاء، التي هي شيءٌ من نقاء سريرة لا تحمل الضغينة أو الحقد، ونحن الأطفال الصغار نستمع لأحاديثه الخافتة، (...)
التطورات المتسارعة للأحداث في إيران، تصيب المراقبَ بنوع من الارتباك في متابعتها وفهم حقيقة ما يجري، دون أن يقع في فخ التكهنات أو الأمنيات، أو تصبح الآراء التي يقدمها مجرد وجهة نظر مبنية على أحكام مسبقة أو قراءة نمطية للمشهد الإيراني، وهي المشكلة (...)
الباحث الإيراني في «مؤسسة كارنيغي»، كريم ساجد بور، نشر مقالاً في صحيفة «نيويورك تايمز»، 12 ديسمبر الجاري، بعنوان «لم يعد السؤال هو ما إذا كان الإيرانيون سوف يسقطون آية الله»، طرح فيه العديد من النقاط الجديرة بالنقاش، حول طبيعة الحراك الاعتراضي (...)
الباحث الإيراني في «مؤسسة كارنيغي»، كريم ساجد بور، نشر مقالاً في صحيفة «نيويورك تايمز»، 12 ديسمبر الجاري، بعنوان «لم يعد السؤال هو ما إذا كان الإيرانيون سوف يسقطون آية الله»، طرح فيه العديد من النقاط الجديرة بالنقاش، حول طبيعة الحراك الاعتراضي (...)
أصيلة المغربية، وتاروت السعودية، مدينتان تتكئان على خاصرة البحر، تمتلئ رئتاك برائحة السمك الذي يجلبه البحارة عندما يعودون من أعماق الزرقة، لينثروا هدايا الله وتعب اليوم على الساحل، فيأتي الناس ليختاروا ما طاب لهم من "سردين" أصيلة أو "صافي" تاروت، (...)