للوطن في تقاسيم أرواحنا بسملةٌ تغنِّيها لحظةُ العشق وعناقيدُ الكلام ,وللوطن أغانٍ ترتَّلُ في حناجر الأطفال لتُعشِبَ فيهم بساتين فرح لا تعرف الموت أو اليباسْ.
سأستبقُ عيد الوطن ويوم الإنجاز , لأرتِّلَ مقاماته إيمانا باللحظة البِكرِ التي يمنحها (...)
في لحظة تلبَّس أرواحَهم شعورُ الإحباط واللاوعي, وفي لحظة كان يمكن للجسد الفكاك من صرخة صنعت في داخلهم مفردات الرفض واللاسكونْ , إنهم معتصمو الخوبة أو جازان أو قل: معتصمو الإرادة والبحث عن لحظة عودة لبيت أو قرية صنع الشيب على تقاسيمها كل البياضْ, (...)