لا يمكن لمن يرتاد مقهى "كاسبر آند غامبينيز" في بيروت ألا يلاحظ ذاك الشاب الأسمر الجالس وحيداً أمام أنابيب طويلة رفيعة يخلط فيها القهوة ثم يرتشفها جرعات صغيرة ويفكر ملياً بكل جرعة. وقد يخاله الناظر عامل مختبر يجري أبحاثاً وفحوصاً، لكنه في الواقع"كبير (...)