يتراءى للقادم إلى العرضية الجنوبية حين دخولها لأول وهلة، أن قطار الخدمات مر بجوارها مسرعا، بعد أن قُدمت لبعض الأحياء وتجاوزتهم، ف«الجنوبية والشمالية»، لم تأخذا نصيبيهما، ورغم ما تشهدانه من نهضة عمرانية، إلا أن هناك ما يعتري من منغصات ونقص في الخدمات (...)
عندما يسلك المسافر الطريق الرابط بين المخواة والعرضيات، تلفت انتباهه محلات «التشليح» المنتشرة على الطريق، التي تتراكم فيها كميات كبيرة من السيارات التالفة الحديثة والقديمة، لتبقى تلك الأعداد الكبيرة شاهدةً على روايات السكان وسالكي الطريق عن الحوادث (...)