ليس أجمل من أن يسجل الشاعر موقفا يحسب له في الدنيا والآخرة حين يكتب قصيدة أو بيتا ربما أيقظ غافلا أو ردع جائرا أو ضالا عن جادة الصواب، وقد يكون له من الأثر في عقول وقلوب سامعيه ما لم يكن يتوقعه قائله، فالشعر لم يزل له ذلك الأثر الفعّال في المجتمعات، (...)