عندما تدخل عليه في مكتبه يشع عليك إحساس بالطمأنينة، وعندما يخاطبك فبصوت خافت وبمحيا مبتسم، وعندما يستمع إليك فإنه ينصت ويبقى منصتاً إلى أن تفرغ مما عندك. أما فيما يطرحه عليك فإنه منطقي الفكر كما أنه يسلسل عبارته في منظومة من الكلمات تشدك إلى التمعن (...)