بينما كنت أدرسُ في بريطانيا كان لي صديق برازيلي، سألني ذات يوم عن مستقبل ابني مُشْرِف وماذا أخطط له؟
تعجبتُ من سؤاله لأنّ (مشرف) يومها لم يتجاوز الرابعةَ من عمره!
قلت له: بدري!
فقال لي: ابني الآن في السادسة من عمره، وقد خططتُ له ليكون مهندساً (...)
تمثل الجامعات طلائع المؤسسات التعليمية، لذلك يحرص القائمون عليها على تطويرها وتجديد مهارات منسوبيها، لذلك باتت قضية تطوير التعليم على مختلف مستوياته وأبعاده من أهم القضايا التي تسعى كافة الدول على إعطائها الأولية الكبرى على أجندة العمل الوطني. لقد (...)
هذهِ الثلاثيةُ تمثِّلُ مختصرَ رحلةِ الجامعاتِ السعوديةِ منذُ نشأتها إلى وقتنا الحاضر. فقد بدأت الجامعاتُ السعودية في بيئةٍ حديثةِ عهدٍ بالتعليمِ النظاميِّ، تفتقِرُ أطرافُها ونُجُوعُها وبواديها إلى مَحَاضِنِ العلمِ، وينابيعِ الثقافةِ، من أجل ذلك (...)
من حسن الحظ أن يحدونا النظر والتأمل في أسماء مكة المكرمة التي وردت في مواضع كثيرة من كتاب الله الكريم، وبنعوت متنوِّعة تدل على شرف الاسم وقدسية المكان، وفي هذه المطالعة يتم التطرق بإيجاز لأسماء هذه المدينة المباركة كما جاءت في كتاب الله الكريم:
1 - (...)
ما من مدينتين في تاريخ البشرية ارتبطتا بمثل ما ارتبطت به مكة المكرمة والمدينة المنورة.
فالرباط الذي يربط هاتين المدينتين المقدستين رباط عجيب، إنه نسيج من تراب الأرض وسحاب السماء، ومزيج من عطاء الدنيا وثواب الآخرة!
نزل الوحي في المدينة المنورة كما (...)
ما من مدينتينِ في تاريخِ البشريةِ ارتبطتا بمثلِ ما ارتبَطَتْ به مكةُ المكرمةُ والمدينةُ المنوَّرةُ.
فالرِّباطُ الذي يربِطُ هاتينِ المدينتينِ المقدَّستَيْنِ رباطٌ عجيبٌ، إنَّهُ نسيجٌ من تُرابِ الأرضِ وسَحَابِ السماءِ، ومزيجٌ منْ عطاءِ الدنيا وثوابِ (...)
معلوم أنَّ هناك بعض المراكز البحثية في المغرب والهند وبعض الدول العربيةِ تُموَّلُ من خلال أوقافٍ عقاريةٍ، كانت لها في مكة المكرمة والمدينة المنورة!!
إنَّ (فكرة التمويل الذاتيّ) للجامعاتِ باتت اليوم ضرورةً ملحةً في ظل ازدياد نفقات التعليم.
هذا (...)
في المحرم من سنة 1357ه كانت المملكة على موعد مع التاريخ، مع النهضة، مع المستقبل. وذلك حين تدفق من بئر الدمام (7) أول كمية كبيرة من البترول، بعد خمسة عشر عامًا من توقيع أول امتياز للتنقيب عن البترول.
كانت تلك اللحظة الفارقة تمثل بداية انطلاقة تاريخية (...)
تعيش بعض جامعاتنا بداية تجربة نظام الجامعات الجديد الذي فيه بعض المرونة مقارنة بالنظام السابق. ما زال في الذاكرة، محاضرة للبرفيسور (زيني أوجانج) رئيس جامعة ماليزيا للتقنية، هذا الأكاديميُّ الإداريُّ الذي تمكن عبر سلسلة قرارات جريئة، وخطواتٍ منهجية (...)
عام / مديرا جامعتي أم القرى وجدة:اختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم يؤكد دوره في خدمة الإسلام والمسلمين / إضافة أولى واخيرة
من جهته أوضح معالي مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن اختيار (...)
عام / مدير جامعة أم القرى يفتتح المؤتمر الدولي لجراحة الكلى والمسالك البولية / إضافة أولى واخيرة
وعد الدكتور ناصر المؤتمر تنوعا ثقافيا ومعرفيا على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، لافتاً إلى أن الأبحاث التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر بلغ عددها (...)
عام / مدير جامعة أم القرى يسلم شهادات التخرج لمنسوبي معهد تنظيم إدارة الحشود/ إضافة أولى واخيرة
عقب ذلك تحدث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، في كلمة نوه فيها بالرعاية والعناية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك (...)
عام / مدير جامعة أم القرى يدشن 9 خدمات إلكترونية جديدة عبر البوابة الإلكترونية/ إضافة أولى واخيرة
بعد ذلك دشَّن معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس الخدمات الإلكترونية، مبيناً أن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً في هذا الجانب بما يتوافق مع توجيهات ورؤى (...)
يحمل الشعر في نسيجه الإبداعي عبقا من الحكمة المكينة والموعظة الدافقة، ويُحيلُ في الآن ذاته الرؤيةَ والرأيَ إلى معان شعرية تتجلى فيها عبقرية اللغة الشاعرة، وتتآزر فيها براعات التصوير وبراءات الدفق الشعوري الخفَّاق؛ لتأتي الصنعة الشعرية مزيجًا من (...)
هناك فرق بين النظر للنظافةِ باعتبارها (مسؤولية) جهاتٍ معيّنةٍ في الدولةِ أو في المؤسسةِ، وبين النظر إليها باعتبارها (سلوكاً يومياً) ينبغي أن يلتزم به كلُّ فردٍ.
وبحسبِ الثقافة الشائعة في مجتمعٍ ما تكون الممارساتُ في هذا المجالِ مُرْضِيةً أو (...)
كنتُ خلال أيامِ الحجِّ في زيارةٍ للندنَ للاطمئنان على أولادي الذين يدرسون هناك، ولإجراء بعض الفحوصاتِ الطبيَّة الضروريَّة لبعض أقاربي، وشهدتُ مع الجاليةِ المسلمةِ صلاةَ العيدِ في مسجد ريجنت بارك، كما صليتُ معهم عددًا من الفروضِ.
ولقد سرَّني جدًّا ما (...)
قال سبحانه: ((وربك يخلق مايشاء ويختار)). وقال تعالى: ((الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس)).
فهو يصطفي ما أراد سبحانه من المخلوقاتِ، والأزمنةِ، والأمكنةِ.
فقد اصطفى من البشرِ الأنبياءَ، ومن الأيامِ الجمعةَ للأسبوعِ، وعرفةَ للعامِ، ومن الليالي (...)
كانَ أبوالحسنِ عليُّ بنُ حمزةَ الكسائيُ مؤدِّباً لابني هارونَ الرشيد: الأمينِ والمأمون، وكانتْ له جلالةٌ وهيبةٌ، فقام يوماً من مجلس الدرسِ فابتدرَ الأمين والمأمون إلى نعليه كلٌّ يريد أن يقدمهما له، فتنازعا، ثم تراضيا أن يحمل كل منهما نعلاً واحدةً (...)
قبلَ قُرابةِ ستينَ عاماً كان هناك طالب بريطاني لم يكنْ يميزه عن أقرانه شيء! كان مستواه متوسطاً، وكان أساتذته لايرون منه إلا جانبه الشقيّ، وحدَهُ أستاذ الرياضيات التركيّ ذكران طه هو الذي لاحظ أن وراء هذا الوجه المشاغبِ عقلاً رياضياً فذاً، فصرف همتَه (...)
تحدثت في مقالين سابقين عن مكةَ والمكيين.
ذكرتُ طرفاً من الزمن الجميل لمكة، كما ذكرتُ طرفاً من المسؤولية التي يستشعرها المكيون تُجاه هذا الجوار الكريم.
ولأنّ جلال وتعظيم مكة ليس للمكيين فحسب، بل هو عند المسلمين في كل مكان، فإن ما تحمله قلوب المسلمين (...)
منذ وحد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- هذا الوطن الممتد وكل بقعة منه كأختها هي أرض وبلدة لكل مواطن، فالسعودي حيثما حل من ربوع هذا الوطن هو في بلده وبين أهله وناسه.
هذه حقيقة ناطقة تاريخا وواقعا، نؤمن بها قدر إيماننا بصدق الوطنية، وجمال الانتماء، وجلال (...)
(سعود الفيصل) اسم يختزل كل الألقاب؛ لأنه أعلى منها، معظم المسؤولين الكبار يعرفون بوظائفهم التي يشغلونها، ولكن (سعود الفيصل) من تلك النوعية من المسؤولين الذين تعرف بهم وظائفهم!
لقد بات اسم (سعود الفيصل) مكافئاً موضوعياً ل (وزارة الخارجية)، بل مكافئاً (...)
منذ أيام قليلة استقبل خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في قصر الصفا بمكة وفد (لجنة الدعوة في أفريقيا)، الذي يضم كوكبة من كبار الدعاة في مختلف دول هذه القارة الخضراء، قدم هؤلاء الدعاة للتشرف بالسلام عليه -حفظه الله- عرفانا بدوره شخصيا ودور المملكة (...)