قطع ياسر عباس عطية عهداً على نفسه بأن لا يبقى لليلة واحدة أخرى في هذا المكان البائس الذي لجأ إليه وعائلته في بغداد وأنه سيعود لمسقط رأسه في الفلوجة حتى ولو كان ذلك يعني المبيت على قارعة شوارعها الحبيبة.
ولكن ثلاثين دقيقة بعد تنفيذ عهده كانت كافية (...)