ليست الأولى، وحتما لن تكون الأخيرة، تلك الحادثة التي هزت المجتمع القصيمي، عندما حملوا الفتاة ذات العقدين والنصف جثة هامدة، من بيت راقٍ، بعدما أهدوها له أملا في أن يعيدها لهم نابضة بالحياة، وينزع عنها لباس المرض، بترتيل آيات الذكر الحكيم.
لكن الراقي (...)
هل كان من الواجب أن يكون الثمن بكل هذه الفداحة حتى نتعلم؟ وهل كان لزاما أن يكون موت الفتيات ب«الرقية» مسجلا كل هذا الحضور شمالا ووسطا وجنوبا حتى يكون القرار أو لا يكون؟ فتأكيدات من وجهت لهم الأنظار للتعليق بشيء، جاءت على لسان المدير العام لفرع وزارة (...)