صار الإلحاد ثقافة من لا ثقافة له، وصار بعضهم يتباهى به دون خجل، وهؤلاء المتعاطون له بكل هذه الجرأة والحدة لم يتأدبوا بآداب الجاهلية ولم يتخلقوا بأخلاق الإسلام، فالجاهليون العاكفون على عبادة الأوثان كانوا يؤمنون بوجود خالق، وما هذه الأصنام العاكفون (...)