ثواني الصمت والانتظار تذبحني كسكين بلا رحمة. الدقائق تمر ببطء والساعة في معصمي كالقيد وأنا أغوص في المقعد الجلدي ... انها تقترب من الرابعة. هل ستأتي؟
مدن ما زالت تعفر وجوهها بتراب المقابر. ووجوه بيضاء كأنها أكفان تحاصرنا. تحتل كل شيء. وأنا منذ ألف (...)