إن اتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يناير 2025م يُمثل ثمرة أصيلة من ثمرات العمل العربي والإسلامي المُشترك الذي تقوده المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة –حفظها الله– بكل حكمة واقتدار، وستواصل حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها (...)
إن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل رفع العقوبات الدولية المفروضة على سورية هدفها تخفيف المعاناة الواقعة على الشعب السوري، وغايتها السَّامية تمكين الإدارة السورية الجديدة من العمل والتواصل البناء مع جميع أطراف المجتمع (...)
إن أُسس ومُتطلبات الأمن القومي العربي تفرض على جميع المجتمعات العربية أن تقف صفاً واحداً في تأييدها ودعمها ومساندتها للإدارة السورية الجديدة الهادفة لتأسيس نظام سياسي مدني وفيّ لأصالته العربية، وبناء دولة سورية قوية غايتها تعزيز الأمن والسلم (...)
إن رفض المملكة العربية السعودية المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها ينطلق من حرصها الشديد في المحافظة على الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين، وتأكيد مواقفها التاريخية والثابتة في استحالة التنازل أو المساومة على هذه الحقوق المشروعة، (...)
إن تماسك المجتمع السوري، ووحدة الصف والكلمة بين جميع أبناء الشعب السوري الشقيق، هدف رئيس وغاية سامية، تسعى لدعمها وتأكيدها مواقف وسياسات المملكة العربية السعودية حرصاً على مستقبل سورية، وتطلعاً لأن ينعم أبناء سورية بالأمن والسلم والاستقرار (...)
إن استضافة المملكة للفعاليات الدولية والعالمية تعبر عن المستويات المتقدمة التي وصلت لها على جميع المستويات، وعن شمولية البرامج التنموية والتطويرية التي تعمل عليها جميع مؤسسات الدولة.. فالمنافع العظيمة العائدة من استضافة المملكة لكأس العالم تتجاوز (...)
إن حرص المملكة العربية السعودية على الشعب السوري الشقيق عبَّرت عنه سياساتها الحكيمة، ومواقفها الصَّادقة، التي أثبتتها الأفعال، المُعلنة والمشهودة، التي شملت كل المُستويات وجميع المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والمادية والمالية وغيرها من (...)
إن البلدين يسعيان بعزيمة كبيرة لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار على جميع المستويات الإقليمية والدولية والعالمية. وهذه الرؤية الشاملة للأمن والسلم والاستقرار، وقدرتهما على التأثير الإيجابي والبناء في السياسة الدولية والعالمية، نابعة من مكانتهما في (...)
إن الحكمة السياسية لقادة دول مجلس التعاون التي ساهمت في تعزيز حالة الأمن والسلم والاستقرار في منطقة الخليج العربي، وجنبت المنطقة العربية الكثير من السلبيات الخطيرة في العقود الماضية، بإمكانها معالجة حالة التصعيد القائمة في المنطقة إن استمعت تلك (...)
إن الجهود الجبَّارة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خِدمتها للقضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم ومُساندة لبنان ليتمكن من الاستقرار السياسي والاقتصادي، ساهمت بحكمة في نقلها للمجتمع الدولي، وجعلت منها قضايا (...)
إن ريادة المملكة في خدمة القضايا العربية والإسلامية تأتي من التزامها الثابت، واستمراريتها الممتدة لأكثر من مئة عام، تمكنت خلالها من وضع القضايا المصيرية للعرب والمسملين في أعلى اهتمامات المجتمع الدولي، واستطاعت بحكمتها السياسية توحيدَ الجهود وتنسيق (...)
إن القضايا التي تطرح في فترة الانتخابات الأميركية تمثل أهمية بالغة للرأي العام، والمجتمعات، والدول، لتؤثر إيجاباً في المجتمعات المستقرة والمتفائلة بالمستقبل كونها ترسم لهم طريقاً واضحة لخدمة مصالحهم المشتركة مع الولايات المتحدة، وتمكنهم من تنسيق (...)
التاريخ يشهد للمملكة العربية السعودية أنها تعاملت باحترافية سياسية عالية مع جميع الرؤساء الأميركيين، سواءً كان انتماؤهم للحزب الديمقراطي أو للحزب الجمهوري، وكذلك تعامل الرؤساء الأميركيون باحترافية سياسية عالية مع المملكة العربية السعودية، وباحترامهم (...)
من الأهمية القول إن قواعد الصراع التقليدية التي اعتادت عليها المنطقة قد تغيرت لصالح الطرف الأكثر جاهزية فكرية وعلمية، والأقدر على قراءة ودراسة التاريخ البعيد والقريب، حتى أصبح قادراً على تنفيذ أهدافه ومخططاته واستراتيجياته، بينما خسر أولئك الرافضون (...)
إن قيام إيران ببيع أدواتها الخارجية من عُملاء ووكلاء ومُرتزقة يتماشى تماماً مع منطق السياسة الدولية، ومفاهيم العلاقات الدولية، الهادفة في أساسها للمحافظة على المصالح الوطنية، وتعزيز المكانة والنفوذ السياسي والأمني للدولة، حتى وإن تطلب الأمر التضحية (...)
إن مستقبل المنطقة يمكن قراءته في التوجهات السياسية الدولية، وفي حجم العمليات الأمنية والعسكرية، وفي نوعية التأييد والدعم والمساندة التي تتلقاها أطراف الصِراع المسلح، وقبل ذلك في الطروحات الفكرية المعروضة في المراكز البحثية والملتقيات العلمية، التي (...)
إن المكانة الدولية العظيمة، والإنجازات التي وصلت لها المملكة العربية السعودية، تحققت بسواعد وجهود وفكر وتخطيط أبنائها الذين ورثوا عن الملك المؤسس عبدالعزيز –طيب الله ثراه– وأجدادهم، العِزة والعزيمة والصَّبر والإصرار التي مكَّنتهم من تأسيس وبِناءِ (...)
إن الأُسس السليمة التي وضعها الملك المؤسس عبدالعزيز –طيب الله ثراه– ومكنت المملكة من تحقيق مستويات متقدمة من التنمية والتطوير والتحديث، يتم في وقتنا الحاضر استكمالها والبناء عليها باحترافية ومهنية عالية، وبقيادات وطنية متميزة، هدفها الرئيس تحقيق (...)
إن الأكثر استفادة في المناظرة الثانية للرئاسة الأميركية 2024م تمثل بالشخصية التي استطاعت توظيف الانقسامات الحزبية لدى الطرف الآخر، وبالمهارة والاحترافية العالية على إظهار الطرف الآخر بالشخصية الضعيفة والمسيطر عليها من الآخرين، وبالحضور المثالي (...)
إن نيل شرف خدمة الوطن يتطلب الوفاء بالواجبات الوطنية العظيمة التي نصَّت عليها الأنظمة والقوانين الصَّادرة من الدولة، وإذا كانت الواجبات الوطنية العظيمة تتعدد وتتنوع بحيث تشمل جميع المجالات، فإنه يأتي على رأسها خدمة المصالح العليا والعامة للوطن (...)
إن ريادة ونموذجية المملكة العربية السعودية العالمية في مجال حقوق الإنسان وحفظ كرامته على جميع المستويات الداخلية الخارجية والعالمية أثبتتها السياسات والتعاملات لعقود متتالية حتى أصبحت نموذجاً عالمياً لا يمكن تشويهه من أعداء النجاح والتميز..
"هدفي (...)
إن استمرار أو توقف حالة الحرب أو الصراع لا تتأثر بِقِصَر أو طول المُدة الزمنية، أو بعدد القتلى والجرحى والمُصابين، أو بحجم الدّمار والخراب الناتج، وإنما تتوقف على مدى تحقق الأهداف والغايات المرسُومة بالخطط والاستراتيجيات الخاصة بالدولة القادرة فعلاً (...)
إن تقدير الشعوب العربية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– بمنحه "وسام القائد" يشهد بإيمانهم العظيم بحكمة سياساته، وعقلانية قراراته، التي تمكنت من تحقيق النَّجَاحات التنموية والتطويرية، وخِدمة المصالح والقضايا العربية والإسلامية بالشكل (...)
الحرب الإقليمية الشاملة التي تتعالى الأصوات بها وتنادي بقيامها بعض الأصوات المُتطرفة والعميلة ليست إلا أُمنيات عبَّرت عنها سياسات وخطابات وإعلام أعداء المُجتمعات والشعوب والدول العربية، السَّاعين لزعزعة أمنها وسلمها واستقرارها الاجتماعي (...)
إن خطر المُفسدين فكرياً عظيم جداً على أمن وسلم واستقرار المجتمع كونهم يعملون على توجيه أبناء وبنات المجتمع من خلال مواقعهم العملية التي تتيح لهم توجيه خطاباتهم الهدامة للنشء من أبناء وبنات المجتمع بهدف تنشئة جيل سلبي تجاه وطنه وقادته والمواطنين (...)