باتت أقصى أمنيات الأديبات والمثقفات هو ذكرٌ طيبٌ بعد الموت، بعد أن يئسن طبعاً من أي تكريم، أو «حظوة»، أو رعاية في حياتهن الفانية. وبسبب التهميش المقصود، وغير المقصود لإبداعاتهن، وحضورهن في اللقاءات والمحافل الثقافية المحلية، فإنني أتقدم باقتراحي هذا (...)
تقول الحكاية إن فتاة مسكينة عادت إلى منزلها حزينة باكية، وعندما سألتها أمها عن سبب حزنها وبكائها ترددت ثم قالت، إنها تعرضت للتحرش أثناء تسوقها في أحد المحلات، غضبت أمها وأخبرتها ألا تخبر أباها، لأنه لو علم سيمنعها من الخروج ثانية إلى السوق، وحتى (...)