لم تزل لغة القرآن الكريم وبلاغته وأساليبه محل عناية أهل العلم منذ الصدر الأول، ولم يزل درسهم لها في تعاقب واتساع بالتوازي مع تدوين العلوم وتقعيد الفنون، ولا سيما علوم اللسان وفنون البلاغة، إلى أن أسلم ذلك التراث اللغوي البلاغي الثرّ أزِمّتَه إلى (...)