ربما أمكن للإنسان الأخير، إنسان المستقبل، أن يكون صوفياً. السوبرمان القادم كما يريده الفيلسوف المعروف «ستيس» هو إنسان المفارقة، إنسان الوجد والإشراق والاستنارة الداخلية، هو ذلك النشوان الذي يستدمج في قلبه الحواس الخمس ويستدخل في وحدته الباطنية كل (...)