كثيراً ما قلتُ -وغيري قالَ أكثر- بأنّنا: الأجدرُ من السّلفِ في أنْ نتبوأ َ مكانتَهم منازل في: «القرونِ المفضلةِ»! ذلك أننا أشدُّ منهم في بابِ التحوّطِ تورعاً، ولئن شئتَ.. لرأيتَنا خُشّعاً في كلّ: «لوكشن تصويرٍ متلفزٍ» قد اتخذنا من الزهدِ لنا شعاراً، (...)