لا أُراني أشدَّ اضطرابا من حالي في التعبير وأنا أُنشىء (كلمة رثاء) فيمن يفارقنا من الأحبة بالموت، فان فَجعَ المصيبة يحبس الفكر عن إدرار الكلام الخليق بالنشر، فَيَنِدُّ عنه طائفة من أجزائه المهمة (وهذا يَجري لكثير من الناس),, أما أنا فلا يسلم لي (...)