ألَم تَعلَمي أنَّ المحبرةَ ذات رَحِمٍ صغيرةٍ لا تَتَخَلَّقُ فيها تَوأمَةُ القصائدِ فَمِدادُها لا يكفي لِكتابَةِ (قصيدتين دفعةً واحدةً) مهما كان الشَّجَنُ قُحًّا!
ذاتَ مَسَاءٍ وَجَدتُ المحبرةَ في غُرفتي (أنثى شمطاء) نَسِيَت الطَّريقَ إلى قَفَصِ (...)
منذ عشرين عاماً وأنا أبحثُ عن شَجَرةٍ قيل لي ذات مَرَّةٍ (إنَّ مآلنَا إليها).
وَجَدتُ واحدةً لكنَّها لم تكن هي المعنِيَّةَ وعِندَ أخرى لم أجِدْكِ فَلَمَّا هَمَمْتُ بالانصراف قالت لي:
(انتَظِرها ولا تَجزع)!
(فَآدَمُ يَأتي أَوَّلاً)!
وَلَمَّا طَالَ (...)