يبحث عن ملامح وجه مألوف بين القادمين، يتفحصُ جيداً، ينتظر طويلاً، ثم يعودُ إلى منزله خائباً يجرُّ قدميه.
يجلس أمام المدفئة يفرُكُ يديه طلباً للدفءِ، يحتسي الشاي مع قطعة كعك يغمسها بحركة لا إرادية..كُلُّ النَّاسِ يمُرُّ من هُنا ، لابد أن أجده ، كان (...)