لم يكن يوم الثلاثاء 15 - 6 - 1427 ه كغيره من الأيام، ففي الصباح الباكر جاءت والدتي العزيزة لإيقاظي من النوم وعلامات الحزن والأسى تغطي وجهها الطاهر النقي.. وقبل أن أسألها بادرتني بقولها: (توفيت جدتك).. نزل الخبر عليَّ كالصاعقة ماذا؟ جدتي.. جدتي!! (...)