تحت عنوان " الشابات العربيات يقعن ضحايا ابتزاز صورهن على الإنترنت" كتب حسن حسن و علا سالم في صحيفة ناشونال، عن تزايد عمليات ابتزاز الفتيات والنساء العربيات لإجباهن على دفع نقود أو علاقات جنسية مع رجال يهددنهن بكشف صورهم في مواقع الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك. وفقال لشبكة اربيان بزنس دعا مسؤولون في وزارة الداخلية ومؤسسات اجتماعية لإجراء إصلاحات قانونية لحماية ضحايا الابتزاز في هذه الظاهرة المتنامية. تأتي الصور كأسهل أدوات الابتزاز نظرا لسهولة الحصول عليها من خلال مواقع الشبكات الجتماعية عن طريق الدخول عبر معارف الفتيات و السيدات للإطلاع على صورهن. وفي حين يستهدف بعض المجرمين السيدات بغرض الابتزاز من أجل المال، يسعى آخرون لفرض سيطرة نفسية وعاطفية، وفقا للدكتورة أزهار أبو علي مديرة مؤسسة دبي لرعاية وتأهيل الاطفال والسيدات، فضلا عن الانتقام عقب رفض الفتيات لمطالبهم أو عروضهم بالزواج. ولدى لقاء بعض ضحايا الابتزاز من الفتيات، ذكرن أنهن لم يبلغن بتعرضهم للابتزاز مخافة على مستقبلهن أو خوفا من إجبارهن على الزواج من المبتز والإساءة إلى سمعة عائلاتهن. ويقدم قسم الدعم الاجتماعي في وزراة الداخلية الاماراتية مساعدته بسرية تامة لضحايا الابتزاز ممن يفضلن تجنب الاتصال بالشرطة- (يمكن الاتصال بهم على الرقم 8005354) ويشير مسؤولون في القسم إلى تزايد حاد في حالات الابتزاز في الآونة الأخيرة، من خلال سرقة الصور من مواقع مثل فيسبوك، مع وجود حالات قليلة من مزاعم كيدية بحجة الوقوع ضحية للابتزاز. وأشار مسؤول رفض الكشف عن اسمه إلى مشكلة في القانون والتي تتيح توجيه التهم للضحية لدى الإبلاغ عن جريمة ابتزاز، (حيث يكفي ظهور الفتاة الضحية في وضع لمس بالإيدي مع ذكر لتوجيه تهمة هتك العرض بالرضا)