قتل رجل أمريكي يدعى مارك كوثرين في مقاطعة نيلسون بولاية كنتاكي، في 18 ديسمبر الجاري، حيواناً رمادي اللون، مجعد الجلد، دون فراء، جاء من الغابة إلى فناء منزله، لأنه قال إنه خاف منه لأنه لم يعلم ماهيته. ووصف كوثرين المخلوق بأن له أذناً كبيرة، وشوارب، وذيلاً طويلاً، وحجمه يشبه حجم قطة المنزل، وقال: "لقد حاول كثير من الناس التخمين لمعرفة هذا الحيوان.. الجميع يتجه إلى وصفه بأنه نوع من التشوباكابرا". وقال كوثرين: "ما أعرفه أن كل حيوان له شعر، ولا سيما في هذا الوقت من السنة، وما حيرني هو كيف أن حيواناً من هذا النوع يمكنه البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء مع عدم وجود الشعر". وأضاف: "الجميع يشعر بالفضول هنا.. ورنين الهاتف لا ينقطع تماماً، إنه نوع من الغموض في الوقت الراهن". ويعتقد عدد من سكان الولاية بعد هذه الحادثة أن مخلوقاً أسطورياً وجد طريقه إلى الولاية، وتقول الأسطورة الشعبية إن التشوباكابرا، والمعروفة أيضاً باسم "العنزة الماصة" حيوان يقتل الماعز ويمتص دماءها، وفقاً للروايات الشعبية، فإن هذا النوع شوهد في أمريكا الجنوبية، والمكسيك، وبورتوريكو، فضلاً عن ولايتي تكساس وأوكلاهوما. واعتبر سام كلايتس المسؤول بحديقة حيوان لويزفيل أنه من الصعب تحديد نوع حيوان من صورته فقط، ويقول: "يجب أن نرى الحيوان وندرسه لتحديد نوعه"، قائلاً: "يمكن أن يكون كلباً أو نوعاً من الراكون، لكنه ليس مخلوقاً خرافياً".