برَّأ الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من كل ما يُتداول من اتهامات خاطئة وغير موجودة تطالها بأنها محاضن للتشدد والغلو وبث الأفكار الهدامة. منوهاً في هذا السياق بدورها الفاعل والكبير الذي تضطلع به مثل هذه الجمعيات في تخريج الكثير من حفظة كتاب الله تعليماً وتجويداً وتلاوة وتنشئتهم التنشئة الصالحة للملتحقين بها من الطلاب والطالبات والاستفادة من أوقات فراغهم بما ينفعهم ويعود عليهم بالفائدة في الدنيا والآخرة. ونقلت جريدة (الجزيرة) عن الحمين قوله: إن الجمعيات لديها أساتذة ومعلمين متخصصين أكفاء ولديهم الخبرة الكافية يقومون عليها ويتولون مسؤولية التدريس وتعليم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتجويدا ولديهم من الوعي والحرص والاهتمام في تعليم الملتحقين بها والعمل على أهمية تحصينهم من كل فكر ضال ومنحرف وهدام وحثهم على التمسك بدين الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتشدد. مشيرا إلى أنه لمس ذلك وشاهده عن كثب مشددا على مدى حرصهم الشديد على تحصين أبنائهم من المسجلين في الحلقات.