أعلن زير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود عن توفر 1700 وظيفة بالمرحلة الابتدائية خلال العامين المقبلين سوف تشغل بخريجي كليات المعلمين . وقال سموه أمس أثناء لقائه عددا من الخريجين الذين تجمعوا أمام مكتبه أمس الأحد : إن الوزارة حريصة على التوظيف حسب احتياجها بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بحسب قوائم الانتظار في وزارة الخدمة المدنية . ووجه سموه بمعالجه أوضاع البقية وذلك من خلال تزويد وزارة الخدمة المدنية بالاحتياج للمرحلة الابتدائية عند شغور أي احتياج، وشدد سموه على أن الوزارة تبحث كافة السبل لإنجاح العملية التربوية والتعليمية وهو واجبها، كما أن وزارة التربية والتعليم تؤدي الدور الرئيس المناط بها وهو إيصال رسالة التعليم بكل أمانه لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالعزيز الجار الله أن سموه وجه الجهات المختصة بالتدقيق في مستوى أداء المعلمين والمعلمات وخاصة في سنة التجربة (السنة الأولى من الخدمة ) وأكد سموه أن التنسيق مستمر بين هذه الوزارة والجهات الأخرى، ولن تتهاون الوزارة عن أي ضعف من جانب المعلمين والمعلمات. وأكدت الوزارة أن الوظائف المتاحة تقابل المعلمين الذين أحيلوا على التقاعد ، وهؤلاء بدلا عنهم ، إلا أن هذا العدد لا يكفي جميع الخريجين، وأن الحاجة هي المعيار الأول للتعيين . وكان عدد من الخريجين قد تجمعوا أمام مكتب الوزير مطالبين بتعيينهم على وظائف معلمين أسوه بزملائهم الخريجين من الدفعات التي سبقتهم حيث تجمع مابين 100 150 خريجا من خريجي كليات المعلمين. وقال محمد القحطاني الذي التقى سمو الوزير وعدد من الطلاب في مكتبه بالوزارة وقد أكد لهم أن مشكلة الخريجين سوف يتم حلها بشكل نهائي خلال الفترة القادمة. وقال أحمد الخالدي أن الطلاب المتجمعين من خريجي عامي 1427ه و1428ه.والذين يمثلون آخر دفعتين من خريجي كليات المعلمين في المملكة. وأضاف أننا عند بحثنا على الوظائف أمام الفرص المتاحة لنا نقابل بالرفض لأن تخصصنا تعليم ولم تقبلنا أي جهة وهذا يدفعنا إلى النظر إلى الوزارة وأنها تمثل ملاذنا الأخير بعد الله. وأكد عبد الله العتيبي أن الطلاب اليوم قدموا من كافة مناطق المملكة للقاء أمام الوزارة وليس من مدينة الرياض فقط بل من منطقة تبوك وأبها والقصيم ونجران والطائف وغيرها من مدن ومحافظات المملكة،لافتاً أن التجمع كان مرتبا له من قبل عدد من الزملاء عبر موقع الخريجين على الانترنت.