قالت صحيفة عرب نيوز السعودية يوم الاربعاء، 6 أكتوبر 2010، ان 13 فلبينيا اتهموا بالتبشير في السعودية بعد اعتقالهم أثناء قداس كاثوليكي في أحد فنادق الرياض الاسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة ان الفلبينيين وأحدهم كاهن كاثوليكي احتجزوا لفترة قصيرة لتنظيمهم القداس الذي اقتحمته مجموعة من أفراد هيئة الامر بالمعروف. وتابعت الصحيفة ان نحو 150 من الاجانب المقيمين في البلاد حضروا القداس. ونقلت عن القائم بالاعمال في سفارة الفلبين في الرياض قوله "وجهت اليهم (الاشخاص الثلاثة عشر) تهمة التبشير". واضافت انه تم الافراج عن المحتجزين بكفالة. وتحظر السعودية على غير المسلمين ممارسة شعائرهم خارج منازلهم وكثيرا ما يقيم المسيحيون قداديسهم في قاعات الاجتماعات بالفنادق. وقال ابراهيم المقيطيب رئيس جمعية (حقوق الانسان اولا) المستقلة ان الوضع العام للمسيحيين تحسن منذ تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز العرش عام 2005. واضاف ان احتجاز هؤلاء الفلبينيين لفترة وجيزة يظهر ان هناك تغيرا. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سعوديين أو بالسفارة الفلبينية للتعليق. ويقيم في السعودية عدة ملايين من المغتربين وكثير منهم من غير المسلمين. وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد حثت السعودية على رفع القيود الصارمة المفروضة على ممارسة الشعائر المسيحية هناك والسماح ببناء كنائس مثلما يسمح للمسلمين في الدول الغربية ببناء مساجد.