ا ف ب - نفت السعودية دعمها ترشيح رئيس الوزراء العراقي المتنهية ولايته نوري المالكي لولاية جديدة واكدت انها لم تتدخل ابدا في مسألة تشكيل الحكومة العراقية الشائكة، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية ليل الاحد. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول نفيه "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام العراقية من ان المملكة العربية السعودية ابدت ارتياحها لترشيح" المالكي لولاية ثانية. واكد المصدر ان المملكة "لم تبد رأيها في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد انطلاقا من مبدئها الذي تسير عليه دوما وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة وان ما تم تناقله كذب وافتراء ولاصحة له". واعتبر المصدر ان مسالة اختيار رئيس للحكومة العراقية الجديدة "هي من شأن شعب العراق وحده". وكانت الكتلة الشيعية الرئيسية في البرلمان العراقي اختارت الجمعة بعد اشهر من المفاوضات، المالكي لتشكيل الحكومة الجديدة ما قد يسمح للبلاد بالخروج من ازمة سياسية طويلة. ولم تكن علاقة المالكي بالرياض جيدة خلال السنوات الماضية وبدت الرياض اقرب الى منافس المالكي، اياد علاوي، وهو شيعي ذات توجهات علمانية ويدعمه السنة. ويرى المحللون ان الخوف الاكبر للسعودية بالنسبة للعراق هو ازدياد النفوذ الايراني. وحضت السعودية مرارا الاطراف السياسيين العراقيين على الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لتعزيز الاستقرار والامن في بلادهم.