ذكر تقرير أن رجل أعمال سعودي اشترى جميع المباني المحيطة بقصره من الجهات الأربع بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر بمبلغ وصل إلى 120 مليون ريال (نحو 32 مليون دولار) لمنع كشف قصره على الجيران. ووفقاً لصحيفة "السوسنة" الأردنية، لم يجد أحد رجال الأعمال حلا لمنع الجيران من (كشف) قصره في جدة سوى شراء جميع المباني المحيطة به من الجهات الأربع بمبلغ وصل إلى 120 مليون ريال. وكان هذا هو الحال في الأحياء السكنية بمحافظة جدة حيث سمحت أمانة المحافظة بتحول الفيلات المكونة من دورين لعمائر بطوابق متكررة. ووفقاً لصحيفة "السوسنة" الإلكترونية، تقدم عدد من أهالي الأحياء السكنية بشكاوى متكررة للمحافظة لوقف القرار خاصة أن ظهور عمائر بهذا الارتفاع يجعل بيوتهم مكشوفة أمام الجيران. ولجأ رجل الأعمال من سكان جدة لهذا الحل بأن يشتري جميع المنازل المحيطة بقصره، خاصة بعد أن عرف أن عدداً من أصحاب المنازل قد حصلوا بالفعل على تراخيص لبناء الطوابق المتكررة كي لا يجد قصره محاطاً بعدد العمائر. وقال أحد المقربين من رجل الأعمال الجداوي إن " تكلفة عملية الشراء ضخمة، وتصل إلى 120 مليون ريال سعودي، ورغم أن هذا المبلغ يتيح لرجل الأعمال الثري قصراً أفضل من قصره الحالي، إلا أنه فضل تملك المنازل المحيطة بدلاً من تغيير القصر، على أن يستثمر أموال الشراء في إيجار المنازل التي المحيطة به، ويمنع إعادة بنائها، أو رفع أداورها".