أفادت صحيفة "ديلي ميل" الاثنين أن الأم البريطانية البديلة لتوأم عمر نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية تلقيح صناعي، فقدتهما بعد تعرضها لهجوم في سوريا. وقالت الصحيفة إن الراقصة السابقة لويز بولارد التي استأجرها عمر بن لادن لإنجاب أطفاله، كانت في الأسبوع العاشر من الحمل حين هاجمها رجلان أثناء عودتها إلى الفندق في وقت متأخر من الليل من مقهى في سوريا، وتم نقلها إلى المستشفى حيث أبلغها الأطباء بأن التوأمين لقيا حتفهما. وأضافت أن لويز، البالغة من العمر 24 عاماً، لا تعرف الدافع وراء الهجوم الذي تعرضت له في سوريا، لكن أمرها شاع في المملكة المتحدة والخارج بأنها المرأة التي تحمل أحفاد زعيم القاعدة. وأشارت إلى أن لويز لم تبلغ الشرطة بالهجوم وقررت عدم تأجير رحمها لتكون الأم البديل من جديد لطفل عمر بن لادن، والذي انفصل الآن عن زوجته البريطانية وسط مزاعم بأنه يعاني من الفصام. ووفقا ل(العرب أونلاين) قالت الصحيفة إن عمر بن لادن اعتبر الهجوم الذي تعرضت له لويز "قضاءً وقدراً"، وأكد أنه لا ينوي المصالحة مع زوجته البريطانية. وكانت لويز تلقت نبأ حملها بتوأم عمر خلال عملية مسح ضوئي في عيادة خاصة بمدينة مانشستر في آب/أغسطس الماضي، بعدما حبلت عن طريق التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية من نجل بن لادن وبيوض من زوجته البريطانية السابقة زينة البالغة من العمر 54 عاماً والتي كانت تُعرف من قبل باسم جين فليكس براون، بعدما ثبت أنها غير قادرة على الحمل في أعقاب زواجهما عام 2007. وذكرت تقارير صحافية مؤخراً أن عمر وزوجته البريطانية التي تكبره بخمسة وعشرين عاماً قررا الانفصال بعد إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية في قطر حيث يعيش حالياً، للعلاج من أعراض مرض الفصام. وقالت إن زينة، التي تعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد، اكتشفت لاحقاً أنه صار من المستحيل التعامل مع عمر بسبب مشاكله النفسية، وحمّلت زعيم تنظيم القاعدة مسؤولية المشاكل التي يعاني منها ابنه عمر جراء الفظائع الإرهابية التي سببها.