أكدت مصادر أمنية أن عددا من عناصر تنظيم القاعدة بدأوا بتسليم أنفسهم بعد الانهيارات المتوالية في صفوف التنظيم وتضييق الخناق على عناصره والملاحقات المتواصلة لهم من قبل الأجهزة الأمنية والضربات الموجعة التي تلقوها خلال الفترة الماضية وآخرها في مديرية لودر في محافظة أبين وخاصة بعد أن فقدت تلك العناصر الملاجئ الآمنة في المناطق التي كانت تتخفى فيها لدى عناصر إرهابية وأخرى خارجة عن القانون. وذكر موقع ( 26 سبتمبر - نت) اليوم أنه استسلم والقي القبض على عدد من العناصر القيادية والنشطة التي كانت توفر الملاجئ الآمنة وتقدم الدعم اللوجيستي لعناصر التنظيم وبخاصة في محافظات مأرب والجوف وأبين اليمنية ومنطقة أرحب بصنعاء حيث أعلن من سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن التوبة والتزامهم بالنظام والقانون و استعدادهم للتعاون مع أجهزة الأمن لما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار. على ذات الصعيد أكد مدير أمن محافظة أبين العميد عبد الرزاق المروني مصرع سبعة إرهابيين من عناصر القاعدة خلال عملية نوعية نفذتها وحدات من القوات المسلحة والأمن الليلة الماضية استهدفت مواقع تتحصن فيها تلك العناصر بمدينة لودر... موضحاً أنه يجري حاليا التحقق من هويات تلك العناصر الإرهابية فيما لا يزال الحصار مفروضاً على من تبقى منها في بعض المنازل التي لجأوا إليها وتحصنوا بداخلها. وتمارس الأجهزة الأمنية وبمساندة الجيش ضغوطها على تلك العناصر لإجبارها على الاستسلام وذلك في إطار خطة أعدتها الأجهزة الأمنية والعسكرية لتطهير المنطقة من تلك العناصر الإرهابية وإنهاء أعمالها الإجرامية والتخريبية .
