أوردت صحفية التايمز البريطانية تقريرا تحت عنوان موت «بطولي» لأحد جلادي أبو غريب. وتقول الصحيفة ان سانتوس كاردونا وجد ما كان يتوق إليه أخيرا، إذ قتل «بطلا»، حسب وصف وسائل الإعلام في مدينته، بعدما تم تفجير سيارته. لكن الصحيفة تقول ان وسائل الإعلام المحلية تلك لم تذكر شيئا عما فعله في السجن العراقي سيء الصيت. وكاردونا (34 عاما) هو الذي اشتهر بصورة الجندي الذي كان يمسك برباط الكلب الذي كان ينبح في سجين عراقي عار مرتعب. وتقول أسرة كاردونا إن ابنها ظل بعد عودته من العراق يحاول جاهدا إزالة تلك البقعة التي لطخت سمعته. وتقول الصحيفة انه في سياق تطهير نفسه من أحداث أبو غريب عمل مقاولا مع الحكومة الأمريكية في أفغانستان بعد إدانته وخروجه من الخدمة العسكرية، مهمته البحث عن الألغام والأسلحة، لكنه قتل في حادث تفجير هو وكلبه الذي كان معه في الصورة.