أكدت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز على أهمية السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات، معتبرة أن منعها بالصورة الحالية يعد "مخالفاً للسيرة النبوية"، وأن من شأن ذلك المنع أن يؤدي "إلى صرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية. ورأت الأميرة "بسمة" أنه يتوجب أن تصبح الرياضة في مدارس البنات "واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية. مضيفة أن المنع يأتي من ضمن "الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام". ولم تحاول الأميرة السعودية ابنة أول ملك للمملكة بعد والده المؤسس الملك عبد العزيز أن تخفي تطلعاتها وآمالها بأن تنقل الجهات المسؤولة تلك الآمال إلى واقع ملموس من خلال تضمين المناهج للرياضة في مدارس البنات، وألا تبقى مجرد "حلم بعيد"، مشيرة إلى أن الحقبة التي تمر بها السعودية وسيرها الحثيث للتأكيد على الوسطية المنطلقة من روح السنة النبوية ومنهاجها الذي لا يمنع وجود تلك الرياضة. وجاء حديث الأميرة بسمة في حوار لمجلة سيدتي ونقلته وكالة الأنباء الألمانية. وعبرت الأميرة بسمة في ثقة عن رؤيتها وآمالها في رسالة للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واصفة إياه بأنه من "بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي"، متمنية أن تصبح الرياضة النسائية والرياضة في مدارس البنات جزءاً من "من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام".